قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)
من المعلوم ان شرطي قبول العمل الصالح لايكون الا -بالاخلاص والاتباع- والاتباع هذامفهوم وهوان يكون العمل موافقا للسنة
_والمشكل هو ان النصف الاخرالذي هو (الاخلاص)لاافهمه على حقيقته_فانا اعلم انه كل الاعمال والحياة وكل شيء يجب ان يكون لله وحده فقط وتفويض كل الامرله وتسليم النفس له _لكن حقيقة انا لا اشعر بهذا وحاولت اكثر من مرة ان اذكر الله وانه قريب الي وان لا اغفل عنه ابدا لكن لاجدوى ولا ادري ما المشكل بالظبط
وسؤالي هو كيف احقق هذا الاخلاص على حقيقته وكيف اكون من عباد الله المخلصين (الذين لايغفلون عن الله طرفة عين ابد)ولا يمسهم الشيطان ابدا وليس لهم كبائر قلبية ولا ظاهرية وكيف استشعر بحلاوة الايمان وحلاوة العمل الصالح وحقيقة العبادة وحلاوتها _قال تعالى(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)
__فكيف تكون الحياة كلها لله اخلاصا واتباعا_فانا مهما اجتهدت في طلب العلم واعمال صالحة لاارتاح واحس بالجفاف وكاني لم اعمل شيء لانني لم احقق هذا الاخلاص بعد
وانا لا اقصد من الاخلاص هذا جعل الاعمال لله وعدم الرياء_لا_وانما انا اقصد((الحياة كلها))زمانها ومكانها وسكونها وحركتها وكل شيء فيها_ كيف تكون لله ولا انساه تعالى ثانية
ارجوا من الله ان اجد الجواب الشافي وبارك الله فيكم